مٍن گثرً صٍدُمآتيْ بـنَآسْ قريْبييـنْ , صٍرتَ اتحرٍى صَدمتٍي من ظٍلآليٍ

لي لُجة ٌ بيضاء ..
تفوح بي طهراً .. كلما تذكرت أني طفلة العشرين .. التي تتطهر نابضة !
وبي أخرى سوداء ..
تفوح بي موتاً .. كلما أيقنت أني عاشقة بائسة .. تصطف ُ الغراب على لحدها .. !!
وأوسطهن .. نكثة رماد ..
تملئ صدري خزعبلات ملح .. وقصائد رديئة !
أنا لااقلع ..
ولكن مداد الأيام .. تشربني ..
أتعكز .. الغد ..
وأنا لااملك رغيف أمنية متحققة من حكايتي ..
فيصفر البصر بي ..

,
,

فنوسه

وكأنما تحاولين تعبير .. الرؤيا ..
صدقيني .. الحكايات الـ ( غير مكتملة النمو ) لا يمكن تعبيرها ..
لذلك يرهقني و أنا أعبر لك بإستحياء ..
بأني .. تلك الضحية المنشودة ..
لكني .. لاأملّ من تقمص دور الحالمة [ العمياء ] ..!!
فأراهن أنك أحسنتِ وضع الورد
بموقعه الصحيح
أمام ضريحه .. لازالت .. في طور طفولتها !!



،،

طبتِ بياضاً ..