[ عن إذنك فحياتي فى انتظاري ]إنها
جملة تستحق أن نحفظها عن ظهر قلب كي نقولها بحسم أمام أى علاقه فاشلة فى
حياتنا العاطفية أو صداقاتنا أو علاقه زوجيه محطمه ... فكثير من العلاقات تسرق عمرنا وتدمر حياتنا لانها تمتد .. وتمتد ..
*رغم انها منذ بداياتها تحمل بذور الفشل فى داخلها وبوصلتنا الداخلية
تحذرنا من السير فى الاتجاه الخاطىء
وتنذرنا بان الجو ملبد بالغيوم والرياح العاتيه ولكننا
*رغم كل الاشارات الواضحه نرفع من أعماقنا شعار :
(( فلنحاول مرة أخرى ))او لنعطي لانفسنا وللعلاقه فرصه اخرى لاننا تعلقنا بالآخر !! والمحاولة تستمر .. وتستمر .. والفرص تتوالى حامله فى كل مرة خيبة أمل متكررة .. "و
الحقيقة " اننا فى اعماقنا ندرك مصير علاقتنا معهم منذ البداية .. ونعرف
جيدا أننا حتماََ س نصل الى الطريق المسدود. ولكننا (نكابر) ..
*ونعرف ايضا متى فشلنا ولكننا نخاف دائما من مواجهة هذه الحقيقة فقوى داخلية تدفعنا للتحدي ولكن للأسف تحدي أنفسنا
نخاف ايضا من الاعتراف بالفشل واننا ببساطة لم نحسن الاختيار ..
ونتحول دون ان ندري إلى شخصيات تصارع كل يوم طواحين الهواء ..
فلا نحن انتصرنا ولا الطواحين توقفت عن الدوران
*كثيرا
هذه الايام اناس يعيشون علاقات معقدة مع انسان يسحب كل الاوكسجين من داخل
رئتيهم .. ويدمرهم نفسياً ويحول حياتهم الى سلسلة من المشاحنات
التى لا تنتهى ..
ويلعب
معهم بالاحتراف .. لعبة الابتزاز العاطفى الرخيص .. ويسمم حياتهم ببطء ..
ورغم ذلك تجدهم عاجزين عن مواجهة فشلهم والاعتراف به .. والنتيجة انهم سيدفعون عمرهم كله ثمناً لهذا العجز من صحتهم وراحة بالهم .. ولكل انسان وضعه و ظرفه السىء
*مع هذه
النوعية من الشخصيات المدمرة .. نصيحتي :
خذ نفساً عميقاً .. وقل/قولي بهدوء وثقة اعتذر عن المواصلة [ فحياتي فى انتظاري ]
تقبل خسارة تجربه .. قبل أن تفاجئ بخسارة نفسك . =)